محمد الباشا : يشهد الواقعُ خلال العقود الماضية بأن اليمنَ كانت مجرَّد ملحق أَوْ حديقة خلفية لبعض الدول الإقْليْمية التي توفر هي الأخرى الأرضية المناسبة للتدخلات الامريكية في الشؤون اليمنية، فقد ظلت الأنظمة التي تعاقبت بعد 26 سبتمبر 1962 م مجرد تابع وملحق لقوى إقْليْمية، على رأسها السعودية، حرصت على شراء الولاءات وإفساد الذمم ومنح الميزانيات الخاصة للمشايخ والنافذين ليكونوا دولةً داخل الدولة التابعة لهم أصلاً فتغوَّلَ النافذون وسيطروا على كل شيء وتحولت الدولةُ ومؤسَّساتُها إلَى اقطاعيات لذوي النفوذ والمشايخ فيما ظل الشعب اليمني بغالبيته خارج دائرة الاهتمام والرعاية يعاني ويلات الفقر والجهل والمرض والصراعات المفتعلة والمنظمة.
بقلم / أمة الملك الخاشب وهكذا وعقب كل خطاب من خطابات السيد أقف في حالة ذهول وأكتب وأحدث نفسي أن هذا أعظم وأهم خطاب قد ألقاه السيد القائد ثم يأتي الخطاب الذي يليه وأقول لا لا هذا أهم وأشمل .. وهكذا ,,,
العلامة / محمد محمد المطاع عندما تختار الأمة قائداً لها أو ترتضيه وتضع نفسها وحياتها تحت ذراعيه فلابد أن يكون أشجعها وأقواها شكيمة وأصبرها على تحمل المكاره وأزهدها أمام مغريات الحياة وأن يكون أعدلها في رعايتها وأن يكون أتقاها خشية من الانزلاق وأن يكون فارسها عند النزال ومقارعة الأبطال وأن تكون آراؤه عليها ختم السماء وأن لا يتزحزح قيد أنملة عن السماء وما حملت وما أرسلت من كتب فيها سعادة البشرية…
عبدالفتاح البنوس إلى ما قبل كلمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الأخيرة. كانت الإمارات العبرية المتحدة التي سلب منها عيال زايد عروبتها وفضلوا العبرية على العربية في مأمن من أي ردود أفعال عسكرية للرد على مشاركتهم في العدوان على بلادنا وتورطهم في قتل أبناء شعبنا واحتلال أراضينا والتآمر على وحدتنا ، حيث ظن المسخ محمد بن زايد بأن بلاده بمنآى عن منظومتنا الصاروخية بحكم بعد المسافة بيننا وبينهم ،
بقلم / عبدالله علي صبري ثمة قاعدتين تحكمان علاقة الأنا بالآخر ، الأولى تعاونية تشاركية ، والأخرى نافية وإقصائية. وقد كاد الشريكان أنصار الله والمؤتمر الشعبي أن ينزلقا الى العلاقة الثانية السلبية التي تتضخم فيها الأنا، فلا ترى في الآخر إلا العيوب والمثالب ، بل وقد تصل إلى حد التفكير في نفيه واستئصاله .